أطلقت المطربة الجزائرية الشابة، ونجمة الموسم الأخير من « ستار أكاديمي »، سهيلة بن لشهب، عملها الغنائي الأول والمنفرد « مجنون »، عبر قناتها على موقع « يوتيوب »ً.
وكلمات الأغنية من تأليف علي الغامدي، وألحان أحمد عبده، وتوزيع زيزو كريم، وهي باللهجة الخليجية.
وبالرغم من أن إطلاق الأغنية كان منذ يومين فقط، إلا أنها لاقت انتشارا سريعا عبر مواقع التواصل بين جمهورها ومحبيها؛ حيث بلغ عدد المشاهدات أكثر من 300 ألف.
وحرص عدد من المطربين على تهنئتها على طرح أولى أعمالها؛ ومنهم هايدي موسي، دينا عادل، محمد سعد، حنان الخضر، مروان يوسف، رافاييل جبور، نسيم رايسي.
أرسل طفل أميركي يبلغ من العمر ست سنوات ويُدعى أليكس، رسالة للرئيس الأميركي،
باراك أوباما يطلب منه فيها، أن يُحضر الطفل السوري، عمران، الذي انتشرت صورته بعد
انتشاله من تحت الأنقاض وهو في حالة صدمة بعد تعرض منزله للقصف، إلى بيت أليكس حيث
قال الطفل إن أسرته ستوفر لعمران منزلا وعائلة.
وقرأ أوباما تلك الرسالة مع قادة العالم الذين تجمعوا معا
لمناقشة ما يمكن القيام به من أجل حل أزمة اللاجئين العالمية، في قمة اللاجئين،
وقال "الإنسانية التي يستطيع طفل أن يُظهرها، طفل لم يتعلم بعد أن يكون
متشائماً أو مفعماً بالشك، أو متخوفاً من الأشخاص الآخرين على خلفية بلدهم أو
مظهرهم أو كيف يصلون، إنه يفهم فقط مبدأ التعامل مع شخص مثله بالتراحم والعطف..
يمكننا جميعا أن نتعلم من أليكس".
وجاء نص رسالة أليكس كالتالي: "عزيزي الرئيس أوباما، هل
تذكر الصبي الذي كان في سيارة إسعاف في سوريا؟ هل يمكنك رجاءً أن تأت به إلى
(منزلي)؟ يمكنك أن توقف سيارتك في ممرنا أو في الشارع، وسنكون في انتظاركم
بالأعلام والزهور والبالونات. سنوفر له عائلة، وسيكون أخي. أختي الصغيرة، كاثرين،
ستجمع له الفراشات. وفي مدرستي، لدي صديق سوري اسمه عمر، سأعرف (عمران) على عمر.
ويمكننا جميعا اللعب معاً. يمكننا أن ندعوه إلى حفلات أعياد الميلاد، وسيعلمنا لغة
أخرى. ويمكننا أن نعلمه الإنجليزية أيضا، مثلما فعلنا مع صديقي أوتو من
اليابان".
وتابع "رجاءً أخبره أن شقيقه سيكون أليكس، الذي هو فتى
لطيف جدا، مثله. وبما أن أنه لن يحضر معه ألعابا وليس لديه ألعابه، كاثرين ستشاركه
دميتها الكبيرة على شكل أرنب مخطط بالأزرق والأبيض، وأنا سأشاركه دراجتي وسأعلمه
كيف يركبها. سأعلمه الجمع والطرح في الرياضيات ويمكنه أن يشم حمرة شفاه كاثرين
الخضراء، التي لا تسمح لأحد بلمسها.. شكرا جزيلا! لا يمكنني انتظار قدومك!".