Image
تجنب هذه الاتهامات، فقد تكلفك الكثير..
آراؤك السياسية في محيط العمل مكلفة.. إليك هذه النصائح

تعاني مناطق عدة حول العالم من الاستقطاب السياسي، وهو ما يحدث عندما يحمل الفرد أفكارا سياسية معينة تحدد هويته، وتتحكم في طريقة تعامله مع الأصدقاء وزملاء العمل.
وأدت الظروف السياسية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط إلى انتشار الاستقطاب السياسي بصورة كبيرة، وهو ما يعني أن أثره بات ملحوظا في أماكن العمل، لدرجة قد تجعل التطرق إلى موضوع سياسي تهديدا للعلاقات الشخصية والمهنية.
ورغم تأثر الساحة الإقليمية بصراعات سياسية تخرج عن سيطرة الأفراد والشعوب، يبقى التخلص من الاستقطاب السياسي في محيط العمل أمرا ممكنا.
ففي دراسة نشرتها مجلة "هارفارد بيزنس ريفيو"، الصادرة عن جامعة هارفارد الأميركية، تبين أن واحدا من بين كل ثلاثة موظفين يتم التهجم عليه أو إهانته عند التعبير عن رأيه. ومن بين كل أربعة أشخاص، عانى شخص واحد من انتهاء علاقة شخصية على إثر الاختلاف في الآراء السياسية.
كما أوضحت الدراسة أن الطريقة المثلى للحديث عن السياسة في دوائر العمل وبين الأصدقاء، هو البحث عن التوافق والنقاط المشتركة بدلا من الاختلاف والتنازع. ودعت الدراسة إلى تجنب الهجوم الشخصي، كاتهام الأصدقاء أو زملاء العمل بـ"الغباء" عند الحديث عن آراء لا تراها منطقية، والتحدث عن الحقائق بصورة محايدة، وإظهار الاحترام لمنطق الآخرين عند الاختلاف معهم.
شاركوا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي